أرى مصرعَ النَّجم/ نص لأدارة مؤسسة فنون الثقافية / الشاعر عباس الجبوري / العراق ..........
- وهاب السيد
- 11 أبريل 2022
- 2 دقائق قراءة
أرى مصرع هدي َ النّجم ِ في ليلي أو بعثُ شعارات تموت في فجر نهاري ... تحملها أقدام حفات وطريقي امتدّ فيها الخوف من إيقاض ما يومئ لي من غربة الروح ... ولا ألمس دربا للنجاة
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي كيف ..! هل أنجو وفراشي قيّد الخطو وأنفاسي تهيج قبلُ ان تصبح رفات.! فهذي رحلتي نحو أسوار نهاري ليس ما يجلو دهاليز َ الحياة
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي وما شممت الورد ينزل في دهاليزي نهاري يرفرف السرداب من أطيافه إذا أبيض ليلٌ قد رأى صورا ترفّ وأمنيات بللت الشفاه بأصفى ما يكون الماء من عين ٍ ومن مطر ٍ في عصرٍ ، تعشقه التقاة..
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي من لحظةٍ ظمئت بها الروح من أقسى الضربات أمطرٌ .. من لآليء نبّه موتى ...! ما علا صوت تكمم ،وامّحى اسم في الجدار كل عصرٍ والنار تشتدّ حتى غدونا ووجه الأرض من لهبٍ ورفات
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي سعيد من رأى في الدجى طيفا يُحدّثه ليرى من ضياء الفجر ما يبدو إيماءة في رماد وكفي مثلما النخلة تعطي لا تهتم ُ ، في السيل أو الريح يزري كانت الأيام تشعلُ النبضَ بأطيافي انتفاضا، حين تنهل الآنَ لا مفخرةً تجثو غير قلادةٍ خُطت على جيد فتاة .
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي آتٍ من ليالي الشرق سكران بحزني تلك- جوازات- مروري والحقيبة وآهات وأوراق وجوارب وأقدامٍ حُفاة
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي فأختفي في محنة الأشياء تهرب من سجن لسجن جثامين ترحل من قبر لقبرٍ ايها الخمر الإلهي زدني أنا أخشى عذاباتي وسجني .. من ايامٍ نحِسات
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي بوجوه أخوة يوسف ليكونوا بعضاً من حطب الحُطَمة -رُبّما إلى أن تأذن القارِعة في يوم الممات
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي يعكس ملهاةُ كالنعيم مات فخذاً وكبد والرعاع عادوا إلينا يلبسون عمائم ووِشاح بغاة فِتنة ليلٍ يقصُّ رأس شمس الوئام بمناجلِ تَطرّفٍ أعمى كي ينتحر صُبحُ الندى ... وتموت الفراشات.
أرى مصرع هدي َ النجم ِ في ليلي كالسّاقي الوسيم فيهِ شيء يوسفيٌّ الشَّامة نجمة هذه اللَّثغة بسمة ولنا ليلٌ طويل سَكنتهُ العبرات .
Comments