top of page

التسويق المحلي بداية للنهوض بالسينما/مقال للمخرج عزام صالح/ العراق ........

  • صورة الكاتب: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • 10 فبراير 2022
  • 2 دقائق قراءة

السينما في العراق تكاد تكون كامنه ولا تتحرك باتجاه الإنتاج او الخصوصية التي يحملها العراق رغم كثرة تشضي المجتمع العراقي والمشاكل التي قادتها الديمقراطية المنفلته في الصراعات السياسية والفساد المستشري وآثاره على البنية الاجتماعية بواقع اقتصادي متدني . غير أن المواضيع التي يمكن البحث عنها سينمائيا لا تحصى فالحروب وأثارها والمخدرارات والطلاق والأحداث الاجتماعية بالقتل والسرقات وحتى بسرقة الأعضاء البشرية، وغيرها كل هذا هي على منصات كتاب السيناريو للغور بها مواد اولية لصناعة سينما كموضوعات مهمه. لدينا جيل من الشباب يبحث ويحاول ان يصنع سينما ولكن الطريق غير معبد له واقعيا فليس له نصير في الانتاج فيحاول ان يستجمع نفسه بغية إنتاج افلام قصيره هنا وهناك علها تشارك في مهرجانات محلية وعربية وعالمية. ولكن هذه الأفلام لا تسوق فتبقى تحف فنية يحتفظ بها الفنان الشاب ولا اعرف اذا ما سوف يتلفها فيما بعد عندما تتغير أفكاره او يكون أكثر نضجا. نحن لا نمتلك نجوم سينما يعرفهم العالم والعرب وواقعنا يقول نحن لا نستطيع أن نسوق ابعد من نقطة طريبيل وعليه علينا أن نعتمد التسويق المحلي وان نصنع سينما محلية بحت تمثل واقعنا وتنتمي اليه في صنع بطولة وطنية ولا اقصد في البطولة الوطنية سياسية او عسكرية او غيرها قد تكون رياضية فنية شاعر انسان عادي يمتلك قدرات معينه ويحب ان يساهم في بناء المجتمع. ومواضيع رومانسية وحب وكوميديا هادفه ونظيفه واكشن. ولكن علينا أن نستقطب فناني الدراما بمشاركة الوجوه الجديدة ولكن بانتاجية مضغوطه نوعا ما ويكون الطريق معبد للسينما كشباك تذاكر يحاول تدوير صناعة السينما وهذه تأتي من خلال إنتاج أبطال الدراما في أن يتحدوا ويصنعوا افلاما واطأة الكلفة او ان تساهم دائرة السينما والمسرح بانتاج مشترك مع شركات ومؤسسات الإنتاج الفني فهي تمويل ذاتي وتمتلك صالات للعرض كالمسرح الوطني والرشيد وعلها تعوض عن شركة بابل ذات الإنتاج المختلط التي ألغيت لأسباب غير معروفه. او ان تنتج وزارة الداخلية افلاما تجعل من المنتسبين أبطالنا في مكافحة الجريمة والمخدرات والاتجار بالأعضاء بالإضافة إلى وزارة الثقافة ومساهمتها الفعالة وكذلك شبكة الاعلام العراقية وهيئة الاتصالات والاعلام والتحرك على رابطة المصارف ومجلس الوزراء والمطالبة بوضع صندوق لصناعة السينما وتسهيل القروض لصناعة السينما من وزارة الصناعة والتحرك على شركات الاتصالات وغيرها. واذا قدر لنا وانتجنا عشرة افلام في السنه الواحده للاستهلاك المحلي فقد وضعنا اقدامنا على السكه الصحيحه وسوف يكون التنافس فيما اذا نجح المشروع بين التجار وشركات الإنتاج السينمائي والحكومي للخوض في الانتاج السينمائي وبهذه الطريقة فقد صنعنا نجوما للسينما ممكن الاستفادة منهم اذا نضج المشروع عربيا، بالإضافة الى اعطاء فرص للشباب، واستثمرنا بالسينما وعالجنا جزء من مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية ووضعنا لنا أبطالا في السينما وما احوجنا للبطولة الان، وقد أصبح لدينا تجربة لصناع السينما من مخرجين وكتاب وفنيين وفنانين، ومن خلال السينما سيكون بلدنا جميلا بتاريخه وتراثه اذا اظهرناه بشكله الراقي الجميل والسياحي، وسنبني الإنسان بالسينما ونفتخر بالوطن الذي نعيش به، وسيكون لنا شأن بالمستقبل القريب

 
 
 

Comments


Drop Me a Line, Let Me Know What You Think

Thanks for submitting!

© 2023 by Train of Thoughts. Proudly created with Wix.com

bottom of page