top of page

النقد الأدبي مسؤولية أم نزوة !!؟ / مقالة الشاعر ثامر الخفاجي / العراق .................

  • صورة الكاتب: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • 9 أبريل 2022
  • 2 دقائق قراءة

سؤال وجواب والاختلاف في الجواب لا يفسد درجة الإختبار ولا للود قضية



وأنا اطالع بعض الكتابات النقدية التي لامفر لك من قراءة عنوانها على الأقل ما دمت جليسا مواظبا للفيسبوك وأنت تتصفح صفحاته وصفحات الجرائد التي لم تعد زادا معلوماتيا للقاريء كما في السابق لانتفاء الحاجة اليها بظهور عالم الفيسبوك ،هذه الكتابات ألتي أخذ أصحابها يتفنون في عنونتها ونسوا أنهم يتحملون وزر كل أخطاء الكاتب اللغوية والإملائية إذا لم ينوهوا لها في معرض حديثهم عن عبقرية كاتب النص الذي توزع ما بين قراءة واضاءة واشارة معرفية وقراءة معرفية وقد تكون هناك اشارة مجهولة النسب- لا أدري- ومصطلحات أخرى ما انزل الله بها من سلطان وافتتاحيتها عادة ماتكون بمقولة لاحد الكتاب الغربيين وكانها آية قرانية يبني عليها كاتبنا الهمام كل لوائحه الدفاعية عن عظمة الأثر الأدبي( شعرا كان ام نثرا ام قصة أو رواية) وعظمة كاتبه ، ثم يتفضل علينا متمنيا لنا قراءة ممتعة بعدها ، ولا أدري علام بنى حدس المتعة التي سيوفرها للقاريء ما كتبه !!؟. جالت في رأسي عدة أسئلة يختصرها هذا السؤال: هل الكتابة النقدية حاجة ام رغبة؟ فإذا كانت الكتابة حاجة هذا يعني أننا امام أثر أدبي كبير استوفي كل الشروط الفنية واللغوية ناهيك عن الرسالة التي يحملها (سلبا كانت ام ايجابا) بحيث يصبح حيث الشارع ويحظى بمقبولية كل شرائح المجتمع وليس لمجموعة ضيقة تطلق على نفسها وصفا تتعالى فيه عن كل هذه الشرائح باسم (النخبة) ليصبح هذا الأثر الأدبي أيا كان جنسه حديث الشارع والخطأ فيه غير وارد خصوصا فيما يخص اللغة وبيانها لأن هذا الأثر الأدبي سيكون في عهدة الناقد بعد كاتبه وهو من سيتحمل أي هفوة في الشروط الانفة الذكر ،فهل انتبه نقادنا لهذه النقطة !؟. أما اذا كانت الكتابة النقدية رغبة فأرى على الناقد أن يوفر متعة القراءة لنفسة ولصديقة صاحب النص عن طريق الواتساب وغيرها من طرق التواصل الخاصة ، مع كل التقدير والاحترام لكل الكتابات التي تلامس وجدان الناس باختلاف مستوياتهم . هو مجرد رأي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية مع جل تقديري واحترامي للاراء التي قد تختلف معي.

 
 
 

Comments


Drop Me a Line, Let Me Know What You Think

Thanks for submitting!

© 2023 by Train of Thoughts. Proudly created with Wix.com

bottom of page