بغداد الحلم/ أوهام جياد الخزرجي /العراق...............

تبزغُ الشمسُ كلِّ يومٌ يبدأ في أملٍ جديدٍ، لعلَّهُ يغيرُ بعضَ ما قد مضى، كلُّ يومٍ يمضي وما زالَ الإنسانُ يحلمُ لعلَّه يتحولُ لحقيقة، ما إن تنزلَ الشارعَ حتى ترى فنونَ الآهاتِ المتتاليةِ، الشارعُ الأليمُ يضجُّ بالألمِ ، دجلةُ مبتسمةٌ كزهو عروسٍ وصوتُ الآذانِ الواحدِ لا يفرِّقهُ إنسانٌ، دموعٌ خاشعةٌ تتوسدُ الأزمانَ، هنا دمي و شتاتي و ملجأي سأصحو من غفلتي وأدعو حلمي وأصير نفسي ورداً طولَ المسافاتِ، لعلَّ حلمي يصبحُ حقيقةً، بغدادُ أيتها الشمعةُ الوضاءةُ في جسدي، لا لن تنالكِ الريحُ، بغدادُ ايتها القمرُ في روحي عيناكِ يا بغدادُ اغنيةٌ تغنيها فيروزُ، اغنيةٌ تزرعُ الشوقَ والحنينَ يا صوتَ الجبلِ في ذاكرة الشعراء.