- حيثُ لا تغيب الشمس -/ عناية اخضر / مصر............
- وهاب السيد
- 4 يناير 2022
- 1 دقائق قراءة
أريدُ انْ اقطَعَ البِحَارَ في هذه اللّحظَة وامكثُ حيثُ ﻻ تغيبُ الشَّمس وﻻ تنتَهي الايَّام وﻻ يعرفُ الزَّمَنُ لِي مَكانا .. حيثُ كنتُ طفلة العبُ دونَ أنْ تُنادِيني أُمِّي . . . . [ غابَت الشَّمسُ عُودي الى غرفتِك] ﻻ اريدُ دُميَتي الصَّامِتَة فإنَّها ، ﻻ تُجيبُني عندما اكلِّمُها أريدُ حُرِّيَتي .. اريدُ انْ العَب في غابَةِ الصَّنوبر الاحِقُ الفَرَاشات وعلى صَدَى ضِحكَتي ترقُصُ العَصافير معلنِةً يومَ العِيد اريدُ مِنديلاً مَسَحَ دَمعَتي بالأمس انْ يَلُفَّ عُنُقِي من بردِ الشِّتاء ليسَتْ المأساة أنْ ﻻ يَعرِفني الجَميعُ بل المأسات انْ ﻻ يَفهمني احدُهُم الآن أشعرُ بأنُّه عليَّ أنْ اقوم بِرحلةٍ الى ايِّ مَكان ﻻ أجِدُ فيهِ أحَداً إﻻَ [ انا ] وَحدي احكِي لَها حِكايتي القدِيمة ابكِي اضحَك العَب دونَ حُدود دون ان يَنتقِدَني أحد اصرُخُ بأعلا صَوتي وﻻ احَد له انْ يَمنعني هناك حيثُ [ انا ] ربَّما اخلعُ صَمتي واهجُرُ مُعجَمي واتركُ لِروحي العِنان واخبر [ انا ] تلك عن قاموسٍ قيَّد حرُوفي واعتَقلَ مَعاني كلِماتي وأضجَرني لغَطُه اشتقتُ لِصوتِ رُوحي لِلُغَتِها لِعَزفِها لِمعانيها لِمنْ يَحكيها وسَأكتفي حِينها انْ أموت على تلكَ اللُّغة...!!. ..... عناية خضراء عامل
Comentarios