خاص / فنون / كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية الصحفية رفيقة قادري / الطبعة السادسة للأيام الإفريقية لل
- وهاب السيد
- 4 يناير 2022
- 3 دقائق قراءة
عروض ،نشاطات وجوائز افتتحت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال بالأغواط ،فعاليات الطبعة السادسة للأيام الإفريقية للمونودراما، في 22 من ديسمبر من السنة الماضية ،وذلك بمشاركة دول أفريقية إضافة إلى عديد الفرق المسرحية من مختلف الولايات. وأوضحت شعلال خلال كلمتها الإفتتاحية "أن هذه التظاهرة الثقافية أصبحت تجمع يومًا بعد يوم هواة ومحترفي فن الركح وطنيا ومغاربيًا واليوم إفريقيًا، وما أجمل أن تخصص طبعاتها في كل مرة لتحتفي بمن فقدناهم من فنانينا، على غرار هذه الطبعة الموسومة بالراحل الفنان الأغواطي سماحي مرفوعة، الذي كان له حضور ضمن أعمال المخرج الكبير لخضر حمينا". وأضافت "أن هذا الحدث الثقافي المتميز، يكبر بتضافر جهود عديد الفرق المسرحية و بمرافقة القطاع والسلطات الولائية إلى جانب الحركة الجمعوية الحاملة لمشاريع فنية راقية وهادفة، مستقطبة خيرة محترفي هذا اللون المسرحي (المونودراما) والنهوض به لأرقى المستويات، سيما وأن الولاية أصبحت تتوفر على صرح ثقافي كبير يتمثل في المسرح الجهوي ، من شأنه أن يساهم في صنع الفعل الثقافي” ، مؤكدة في ذات السياق أن قطاعها يظل يدعم المسارح لتوفير مناخ ملائم ومشجع على الإبداع . من جهته أكد محافظ الأيام الإفريقية للمونودراما بوزيد سعودي، أن هذه الفعاليات عبارة عن مشروع يجمع بين الفرق المسرحية المتخصصة في شكل من أشكال المسرح الفردي لتصنع مزيجًا من الألوان والشخصيات والمحطات في قالب واحد تجسدها الروح المسرحية على الركح، واختلاط الثقافات المسرحية على المستوى المحلي، والوطني و المغاربي و الأفريقي. يذكر أنّه تشارك في المنافسة الرسمية للتظاهرة، التي تنظّمها "جمعية الدرب الأصيل للفنون الدرامية"، ثمانية عروض مسرحية؛ هي: "مريض" من تونس، و"بدون تأشيرة" من ليبيا، و"صورة مريم" من مصر، و"غربة" من موريتانيا، و"دموع سيزار" من بنين، إلى جانب "لالونا" و"كياس ولاباس" و"كونفوكيشن" من الجزائر.كما أنها فرصة لإكتشاف المواهب الناشئة و تكوينها في جميع الميادين (التمثيل و الإخراج والكتابة الدرامية، السينوغرافيا و التعبير الجسماني) ، إلى جانب تنظيم ندوات لمناقشة واقع المسرح و كيفية النهوض به إلى أرقى المستويات الفنية والتي يؤطرها كفاءات وطنية و دولية ، يضيف السيد سعودي. أيام المونودراما الإفريقية التي دامت إلى غاية 29 ديسمبر الماضي بمدينة الأغواط ، حسب المسؤول على التظاهرة رئيس جمعية “الدرب الاصيل” للفنون الدرامية علي كربون. شاركت فيها خمسة عروض في المنافسة من عدة بلدان على غرار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مصر، تونس، البنين وليبيا، فضلا عن ثلاثة أعمال مونودرامية جزائرية، حيث افتتحت هذه الطبعة بعمل “اتهموني بالتهور” من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، من إخراج مونى محمد سالم، عن نص من تأليفها ومن تمثيل الفنان عبد الباسط محمد علي، كما عرفت الطبعة السادسة من أيام المونودراما الإفريقية التي ستحتضنها دار الثقافة “التخي عبد الله بن كريو”، مشاركة أعمال فنية ضمن المنافسة، على غرار “الحبارى الذهبية” و”صورة ماريا” من مصر و”بدون تأشيرة” من ليبيا و “مريض” من تونس و”دموع سيزر” من البنين . أما الأعمال الثلاثة التي تمثل المسرح الجزائري خلال هذه المنافسة فتتمثل في “لالونا” من مسرح سيدي بلعباس و”كياس ولاباس” من بومرداس و”استدعاء” من تيارت. هذا وبرمجت عروض اخرى خارج المنافسة على غرار “طيوشة” لنسرين بلحاج و “زعيم لمهابل” لإبراهيم بوعزة و”الفاكتوتوم” لجلال عبدو و”مريومة” للعمري كعوان، كما تم تقديم عدة تكريمات لوجوه فنية بارزة في الفن الرابع، على غرار الممثلة وهيبة بعلي والسينمائي والمسرحي محمد الطاهر زاوي والمؤلف والموسيقي لمين سوفاري بالإضافة إلى تكريم بعد الوفاة لابن المنطقة واحد الأعضاء المؤسسين لجمعية “الدرب الأصيل” للفنون الدرامية، المرحوم سماحي مرفوعة 1960-2019 وتضمن الحدث أيضا، تنظيم ورشات للتأليف الدرامي، وإعداد الممثل من تأطير كل من فتحي كافي و فخر الدين لونيس على التوالي، وكذا قدمت محاضرات على علاقة بالفن الرابع ومجموعة من معارض للصور الفوتوغرافية على علاقة بتاريخ العمل المسرحي المحلي والوطني ولوحات فنية لجميع الفنانين التشكيلين للمنطقة. وعرفت التظاهرة الثقافية المذكورة ،نشاطات على مستوى الساحات العمومية للمدينة تقديم عروض خارجية من (القوال، الحلقة، الفولكلور) لكل من معسكر، هران، تمنراست، تيارت، البيض والاغواط، كما ستنظم زيارات بدليل من اجل التعرف على المعالم السياحية للأغواط. رفيقة قادري ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
Comments