شخصيات نسائية/ مقال الكاتبة / امال السعدي / العراق ..........
- وهاب السيد
- 12 سبتمبر 2022
- 2 دقائق قراءة
العمر له سبب و مسببات يصل بها الإنسان إلى مرحلة يلقح بها بخزعة الرجاحة، الرغبة تكون عاتية في استمرار البحث و التنقيب للتعرف على شخصيات تستحق التنقيب، نساء لم يذكرهم العالم غير القليل لكنهم كتبوا أسمائهم بالخط العريض، شخصيات تستحق ذكرها و تحيتها لما ساهمت في تغيير العلم و أضافوا الكثير، الاعتراف بجهلنا ضرورة حتمية ،مهما توسع البحث يبقى الإحساس بالضعف ،حيرة الجهل لا تشبعه المعرفة والبحث مستمر و الإضافات فوق ما يمكن أن يتصورها العقل، كثيرة تلك اللحظات التي توقظني لأسارع باحثة عن الفعل الجميل والشخصية المعطائة.... سيدات من أصول عربية تبنتهم مجتمعات أخرى قدمت للعلم خبرة و معرفة واسعة، لا أدري أن صح بنا أن نحسبهم على عالمنا لمجرد أنهم من أصول عربية، "غادة مطلق المطيري" سيدة أعمال مخترعة من أصول سعودية، ولدت في بورتلاند بولاية ارغون في الولايات المتحدة الأمريكية،أستاذة الهندسة الحيوية حاصلة على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا، تخصصت العالمة بمجال علم النانو(هو علم قياس الجزيئات و الأسم أتي من وحدة القياس النانومتر وهي تعتبر أصغر وحدة قياسية)..... العالمة غادة المطيري كانت أول عالمة قدمة بحث مكتشفة أول صغائر الجزيئات وتأثير بيروكسيد الهيدروجين الذي تحتويه بعض الأدوية على الجسم، وضحت العالمة في اكتشافها كيف تؤثر الجزيئة في تركيز الحوامض و تفاعلها مع باقي الجزيئات أي أنها ساهمت في تغيير تركيبة بعض الأدوية،هي أول من اكتشف الجزيء الذي يسبب الالتهاب في جسم الإنسان،السيدة غادة متخصصة بعلم النانو أو علم الجزيئات ،أستاذة في الجامعة و مديرة في المركز النانوي لاكتشاف الأمراض..... السيدة غادة حاصلة على العديد من الجوائز منها: -جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعهد الوطني للصحة في عام 2009. -جائزة مؤسسة فرما في عام 2009. -جائزة مجلة الكيمياء في عام 2009. -جائزة المحققين الشباب، المؤتمر العالمي للمواد الحيوية في الصين في عام 2012. -جائزةكافلي من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم عام 2016 شخصية علمية قل من تعرف عليها ، عقرب البحث حقق صدفة التعرف إلى السيدة غادة المطيري، شخصيات غيرت التاريخ من أصول شرق أوسطية لكن المنبت و الرعاية و الدراسة منسوب لعالم أخر، أسماء تستحق الذكر و الدراسة في عالم قل به ذكر دور المراة في تغيير التاريخ ، أدلة كثيرة مازالت في طي التغريب كانت ومازالت تقدم غطائها العلم والعطاء دون ملل.... سلام لك العالمة غادة اينما كنت لتبقي صورة بها تحيي تاريخ المرأة في عالم مازال لا يعلم الكثير عنها غير أنها أرجوحة لتحقيق الرغبة تحت مسميات الحب،شكرا لمن يُبقي بنا المعرفة و المعلومة لنوصلها لمن لا يعلم....
11\09\2022
أمال السعدي
Comments