عزيز القدر/ للشاعر عبد الكريم الزيدي / العراق ,,,,,,,,,,,,,

...............................

لِمثلِ هذٰا أليَّومِ أَطمَعُ أَن أَزِّيدا وَأَنشُرُ مِلءَ هٰذي أَلارضِ عِيدا وَأهجِرُ غٰافِلاً وَجَعِ أللَّيالي وَأصحُو بَعدَ أذْ ثَمُلـَت مَدِيدا وَأخطِفُ ما رَوَت طِيبَ ألقَوافِي وَآتِ مِنها مٰا عَجـِزَت جَـدِيدا أُسّاوِي سَبغَ وِدٍ فـيكَ أثرٰى بُحُوراً عَرضُهٰا فِي ألجُودِ حِيدا وَمِثلُكَ فَي ألجَفٰا مِثلُ ألثُرَيّا بَعِيدِ ألوَصلِ نَبعاً طَـرفَ بِـيدِا عَزِيزُ ألقَدرِ مَعزُوزاً وَيَّدرِي بَهِيُّ ألخَلقِ لَو وِرِثَـت وَحـيدا أُبٰاهِّي فِيكَِ مَن مَلُحَت رجِّيٰٰاً صَبِيحَ ألوَجهِ خٰالِ ألعَيبِ غـِيدا فَهٰذا أليّومَ عِندِي رُبَّ بٰالٍ إذٰا سَألَ ألحَّيٰاةَ بُعـِثَّت وَلِـيدٰا وَمٰاذا بَعدَ ذٰاكَ ألعِّندِ منِي حِرٰاباً جٰاوَزَت فِي ألغَيِّ جِيدا فَأبلَت فِي ألجِرٰاحِ وَمٰاعَجِزنَّ ضِرٰابَ ألصُلبِ مٰا أخطَٰت وَرِيدا فَأنّىٰ فِي ألعِرٰاكِ تَلِدُ ألسَّبٰايا عِـتٰاقاً مٰاَ وَضعنَّ ،إبداً عَبِيدا لِهٰذا أليّومِ أخلَعُهٰا فَتُبلٰى كـَمٰا ألأيَّامُ تُـنزَعُ لا تَـعِيدا وَأخلِي عَنكَ مٰا أدَّعَت إفتِرٰاءً طُبُولِ ألهَجيِّ وَأغتٰابَت عَنِيدا كَرِيماً أنتَ فِي ألجُودِ وَأنِي بِبٰابٍ لَم تَرِد سُئلاً بَعِيدا فَحَرِّمْ مٰاأستَطَعتَ ألصَّدَ عَنِي وَسَلِّمْ سَيِّدِي ، سَلِّمَت وَعِيدا ..................................................... عبد الكريم احمد الزيدي العراق / بغداد