ََََفِي غِيابكَ / للشاعرة حنان لخضر/المغرب...................
- وهاب السيد
- 12 فبراير 2022
- 1 دقائق قراءة
ََََفِي غِيابكَ تظَلُّ أيَّاميٍ يَتيمةً عَارِيةً تَرْتَجِفُ مِنْ صَقِيعِ الأسْمَالِ حتَّى تكْتَسيِ وشَاحَ اسْمِكَ المُطرَّز بِأعْذَبِ الحُروفِ فتتَجَدَّدُ دِمَائي وَتَذبُّ الحيَاةُ بشَرايينيِ مَا أعذَبَ صَبَاحِيِ حينَ يُنَادِيني هَمْسُكَ صَيْحَةُ وَليدٍ أولَى تَصْدَحُ بِالبَراَءة والأَملِ المنْشُودِ يَا مَن ْ تَمتَلِكُ مِنَ المطَر الرَّحْمَةِ فَترْوينيِ مِنَ الشَّمْسِ وَ النُّورَ والدَّفاَ فَتَأٔوِينِي عُصْفُورُ صَبَاحِي أَنْتَ يَا شَذىَ الألْحَانِ تَفُوحُ أرْضِي شَوْقاً لِناظِريكَ أحْضُنكَ صَمْتًا وأُحَاكيِكَ هَمْسًا يَا مَنْ جَعلْتَ خَرِيفيِ رَبيعًا زاَهِراً ِِِِِمِنْ دُمُوعِي نَهراً مُنْسَابًا بأعْذَبِ الضَّحَكَاتِ ُِِِِتَنْتَعِشُ الروُّحَ وتُجدِّد عَهْدَ الوَصْلِ بإشْرَاقةِ الآمـــالِ
Comments