من التراث العراقي/ مقالة لادارة صحيفة فنن الثقافية الكاتبة ابتسام عبد السادة / امريكا ..............

سمعت اغنية عراقية من جمال كلماتها رغم انها قديمة جدا و تمعنت في كلماتها مع موسيقى الدكبة الفراتية الاصلية وعندما بحثت عن الكلمات وجدت ان اكثر من مطرب تغنى بكلماتها وهو دارمي واحد ( كل الهلة بوليفي الحان زعلان طابگ وردة وخزامة وبالوسطة عران ) قي بداية الامر انها كلمات متداولة في السابق لكن عندما فهمت المعاني التي تحملها عجبت من بلاغة الشعر وعمق المعنى عند شعراء الريف الشعبيين . الوردة :هي مصاغ ذهبي او فضي يلبس في الطرف الايمن من الانف ويعني ان هذه الفتاة غير متزوجة . الخزامة تلبس في الطرف الايسر من الانف بمعنى انها سيدة متزوجة.وتكون على شكل سلسة من الانف الى الاذن اليسرى بمعنى انها ارتبطت وكونت عائلة . والعران حلقة كبيرة تتوسطهما في ارنبة الانف بمعنى انها زوجت اولادها . اي معنى هذا الدارمي انه يرحب بحبيته التي تزوجت وزوجت اولادها وهذا هو الاعتزاز بالحب والحبيب . وبعد سنوات اصبحت هذه الامور اراها في المجتمع هنا يلبسون ويتحلون بهذه الطريقة اكسسوارات في الانف ولا يعرفون انها من عادتنا التي اندثرت وانتهت واصبحنا لا نعرف معناها . ويبقى الثرات العراقي الاصيل بمعانيه وجماله يدور حول المجتمعات كافة

ارجو ممن يعرف معنى ( الخزامة والعران ) ما اصل هاتين الكلمتين ان يكتبها . تحياتي الى القراء الكرام

ابتسام العراقية