نُصُوصٌ لَا يَسْتَوْعِبُهَا الْفَجْرُ/ للشاعر مهدي سهم الربيعي / العراق ............
- وهاب السيد
- 27 أكتوبر 2022
- 1 دقيقة قراءة
=================
بَلَغَتْ وِسَادَتِي خَمْسين حُلُماً
ثُمَّ زَادَتْ خَمْسًا . .
وما زالَ سَرِيرِي . .
مأذنةَ التَّوْبَةِ . .
الْوَحِيد النَّاجِي . .
بَعْدَ ارْتِدَادِ شَراشِفي . .
أَبَاحُوا رجْمي تَزلُّفًا . .
تَطرُّفاً . .
لِئَلَّا أُجْهدُ المقاصلَ . .
الْمُعَلَّقَةَ . .
عَلَى اكتافِ قَصَائِدِ الْفَجْرِ . .
أَمْسِكُ . .
أَثْقلَ ماجادَ بِهِ رَحِمُ الْبُكَاءِ . .
لِئَلَّا يُصادرُه الْجُحُودُ . .
الْعَابِرُ لِكبريائنا بِخُشُونَةٍ . .
عَلَى رَصِيفِ الْجَمْرِ أَمْشِي . .
مُنتفضاً . .
تَصْحَبُنِي خَيباتي . .
أُطلقُ ثَوْرَةَ صُراخِي . .
وَأسْتَمَعُ . .
لِصَوْتِي الْمَسْلُوخِ مِن نَغْمَتهِ . .
بَعْد وَجَعٍ وَنَيِّف . .
أَسْتَغِيثُ . .
تَسْتَبِيحُ جَسَدِي تَافِهَاتُ الْعِلَلِ . .
سنابلي المشوهةُ الْمَلاَمِحُ . .
المَشتولة . .
عِنْد نَاصِيَةِ جريانِهم . .
يَقْتُلُهَا الظَّمَأُ . .
لاتدورُ . . لَكِنْ . .
دَارَتْ عَلَيْهَا . .
تَحصدُها مَناجلُهم
====================
مهدي سهم الربيعي /العراق/
Comments