top of page

نصوص / الشاعر / مناضل التميمي / العراق .............

  • صورة الكاتب: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • 14 سبتمبر 2022
  • 1 دقائق قراءة

1- تخلصاً ...

مما كان وما جرى وسيكون

سوف أمشي رشيقاً كنمرٍ فتي

لأن حبيبتي مونيا

منحتني ابتسامتها الوردية


وضحكتها التأريخية

ويوماُ ما سوف أكون عصفوراُ أنيقاً

في حارتي، لأن جمال اللواتي في الحارة

يفوقن زرقة السماء ...

إن لم أقل جمال ( افروديت) أو ( إيزيس) ولربما ( عشتار )

الشهيرات بموائد الحب والغريزة والاشتهاء ...

ويوماً ما سوف تكبر ابتسامتي ، بحجم قامتي

لأن قلبي المتهادن ، وعقلي المتطاحن ،

بقلق الإصغاء ، وحسّد الأصدقاء

سوف يركل المستحيل ليوم يبعثون

أو حين يضع الساسة القوارض قرائحهم في خبر كان...

وينسلون كأفعى التبن ...

إلى جوار ذويهم ...

* * * * *

2- تحسباً ...

من الذي يأتي ... أو قد لا يأتي

قلبي يعِ تماماً .. كل شيء في الآن جبانْ !!؟

حتى عقارب الساعة جبانة !!

لأن الوقت الفائت واللاحق ...

يمضي بتوسل الخراتيت ...

وأشباه الواعظين والمثقفين البائسين ...

علماً أن السيد ( عزرائيل) قد أعطاني وعداً ...

بأنه سوف يحذف أسمي من قائمته الشهيرة

لهذا العام إلى أجلٍ مسمى !!

* * * * *

3- مبهجاً ...

على نحو قريب مما ذكرتهُ تواً ...

فرحتي تدور بسرعةٍ فائقةٍ...

مثل ثياب الراقصة الأسبانية...

وثمة بهجةٍ كعطر الياسمين ِ

تلعبُ بقلبي ...

وترسمُ قوس قزح فوق سماء المظلومين ...

أنكيـــــدو ...

يا أنكيـــدو ...

مد إلينا كفك ...

كي نزرعُ قصائدنا في درب الشمس ...

قبل اغتيال الشمس !!؟

 
 
 

Comments


Drop Me a Line, Let Me Know What You Think

Thanks for submitting!

© 2023 by Train of Thoughts. Proudly created with Wix.com

bottom of page