يقظة / نص للشاعرة فاطمة حرفوش / سوريا ............
- وهاب السيد
- 11 مايو 2022
- 1 دقائق قراءة
يقظة . لا تسألي عن هواي وعن شجوني . ودعي السؤال وإنظري عميقاًفي العيون.. هل راقك فيها لون الجفون بعد أن ذبلت وتاهت في دنيا الظنون. ليس حباً ذاك الذي تبديه زوراً في فتون . أين رعشة صوتك أميرتي حين كان يهتف إسمي ويناديني بلهفة وجنون . وأين تورد الزهر في وجنتيك وكيف خبى بريق الحب من عينيك . وهمسة صوتك ولمسة كفك حين كانت توقد في شعلة البركان . وتزلزل في ثوان كياني وضحكة عينيك تعزف لرؤيتي على أوتار قلبي أجمل وأعذب الألحان . لا تقسمي كذباً لا تقسمي ماعاد يقنعني قسم يفضحه سر سرى وشاع كالنار في الهشيم . إذهبي لحبك أنا لن أكون لك مالم تكوني . لا تقولي شيئاً قاتلتي لا تقولي. فقد مات لدي الإحساس بحبك والشعور . وكفكفي دموعك الكاذبة ماعدت أغرق مجدداً في بحر الدموع والشجون . فقد خرجت من حياتي ومن أعماق ذاتي . وأطفأت برياح سمومك ما شب في ضلوعي من نار الوجد ومن لهيب وحريق . أنا ما خنتك لحظة وما جنيت عليك هذا جنى يديك . الآن عادت نفسي لحضن نفسي بسلام بعد جوى وأسر طويل . فلا تراقصي على جراحي إنتهى العرض وختم أخر فصل من فصول الهوى والشجون . سأنام الآن بعد رحيلك ملء جفوني . ماعاد يسرق حبك لذة نومي ويستبيح طمأنية ليلي ودمي وهدأة سكوني . ،،،، ،،،، ،،،، ،،،، ،،،، ،،،، فاطمة حرفوش.. سوريا
Comments